كمنكا

اهلا وسهلا بك زائر منتدى كمنكا اذا كانت هذة زيارتك الاولى فيشرفنا تسجيلك في المنتدى تمنياتي لكم الموفقية وشكرا لكم
تحياتي لكم مدير المنتدى اشرف النجفي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كمنكا

اهلا وسهلا بك زائر منتدى كمنكا اذا كانت هذة زيارتك الاولى فيشرفنا تسجيلك في المنتدى تمنياتي لكم الموفقية وشكرا لكم
تحياتي لكم مدير المنتدى اشرف النجفي

كمنكا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كمنكا

    .•:*¨`*:•. أجمل ما قيل في الأدب و مكارم الأخلاق .•:`*:•.

    avatar
    الكربلائي
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 76
    احصائيات : 215
    تاريخ الميلاد : 21/06/1991
    تاريخ التسجيل : 29/03/2011
    العمر : 33
    المزاججيد

     .•:*¨`*:•. أجمل ما قيل في الأدب و مكارم الأخلاق .•:`*:•.  Empty .•:*¨`*:•. أجمل ما قيل في الأدب و مكارم الأخلاق .•:`*:•.

    مُساهمة  الكربلائي الجمعة أبريل 01, 2011 12:57 am

    --------------------------------------------------------------------------------

    الأدب عنوان الهيبة, يرفع الوضيع الى درجة رفيعه, ويعلو بالعامة الى مرتبة الخاصة, وبالخدم الى مصاف الامراء.

    و خير قدوة سيد الأنبياء و المرسلين رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم ، حيث قال الله تعالى عن خلق سيدنا محمد في القرآن الكريم "وَ إِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيم"




    قال أحد الحكماء: الأدب صورة العقل فصور عقلك للناس كيف شئت.




    وقال الشاعر


    لكل شيئ زينة في الورى * وزينة المرء تمام الأدب
    قد يشرفُ المرء بآدابه * فينا وان كان وضيع النسب





    كن ابن من شئت واكتسب أدباً * يغنيك محموده عن النسبِ
    إن الفتى من يقول ها أنا ذا * ليس الفتى من يقول كان أبي


    المعاني الواجب الاتصاف بها


    الحلم
    واستشعر الحلم في كل الأمور ولا * تسرع ببادرةٍ يوماً الى رجلِ
    وإن بُليت بشخص لا خلاق له * فكن كأنك لم تسمع ولم يقلٍ





    وللكف عن شتم اللئيم تكرماً * أضر له من شتمه حين يشتم


    الصدق
    وما شيئٌ اذا فكرت فيه * بأذهب للمروءة والجمالِ
    من الكذب الذي لاخير فيه * وأبعد بالبهاء من الرجالِ



    عليك بالصدق ولو أنه * أحرقك الصدق بنار الوعيدِ
    وابغِ رضا المولى فأغبى الورى * من أسخط المولى وأرضى العبيدِ


    الحياء
    ورُبَّ قبيحة ماحال بيني * وبين ركوبها إلا الحياءُ
    فكان هو الدواء لها ولكن * اذا ذهب الحياء فلا دواءُ





    اذا لم تصن عٍرضاً ولم تخش خالقاً * وتستحي مخلوقاً فما شئت فاصنعٍ


    التواضع
    وأقبح شيئ أن يرى المرء نفسه * رفيعاً وعند العالمين وضيعُ
    تواضع تكن كالنجم لاح لناظر * على صفحات الماء وهو رفيعُ
    ولاتكن كالدخان يعلو بنفسه * على طبقات الجو وهو وضيعُ


    الصبر
    ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى * ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
    ضاقت فلما استحكمت حلقاتها * فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ





    اصبر ففي الصبر خيرٌ لو علمت به * لكنت باركت شكراً صاحب النعم
    واعلم بأنك إن لم تصطبر كرماً * صبرت قهراً على ما خُطَّ بالقلمِ


    الاقتصاد
    أنفق بقدرٍ ما استفدت ولا * تسرف وعش فيه عيش مقتصدِ
    من كان فيما استفاد مقتصداً * لم يفتقر بعدها إلى أحدِ


    العدل
    وما من يدٍ إلا ويد الله فوقها * وما من ظالمٍ إلا وسيُبلى بأظلمِ





    لا تظلمنّ اذا ما كنت مقتدراً * فالظلم آخره يفضي الى الندمِ
    تنام عيناك والمظلوم منتبه * يدعو عليك وعين الله لم تنمِ


    العفو
    وما قتل الأحرار كالعفو عنهم * ومن لك بالحر أن يحفظ اليدا
    اذا أنت أكرمت الكريم ملكته * وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
    فوضع الندى في موضع السيف بالعلا * مضرُّ كوضع السيف في موضع الندى





    اذا ماالذنب وافى باعتذار * فقابله بعفوٍ وابتسام
    ولاتحقد وان ملئت غيظاً * فإن العفو من شيم الكرام


    المروءة
    وما المرء إلا حيث يجعل نفسه * فكن طالباً في الناس أعلى المراتب





    واذا كانت النفوس كبار ******* تعبت في مرادها الأجسام
    وقيل المروءة أن لا تعمل عملا ً في السر تستحي منه في العلانية


    القناعة
    أفادتني القناعة كل عـــز ******* وأي غنى أعز من القناعة
    فصيرها لنفسك رأس مال * وصير بعدها التقوى بضاعة





    اقنع بأيسر رزق أنت نائله * واحذر ولا تتعرض للزيادات
    فما صفا البحر إلا وهو منتقص * ولا تعكر إلا في الزيادات


    العفة
    إن القناعة والعفــــــــاف * ليغنيان عن الغنى
    فإذا صبرت عن المنى * فاشكر فقد نلت المنى


    المشورة
    الرأي كالليل مسودّ جانبه * والليل لا ينجلي إلا بإصباحِ
    فاضمم مصابيح آراء الرجال إلى * مصباح رأيك تزدد ضوء مصباحِ





    شاور سواك إذا نلبتك نائبة * يوماً وان كنت من أهل المشوراتِ
    فالعين تنظر منها ما دنا ونأى * ولا ترى نفسها إلى بمرآةِ


    الأمانة
    واذا اؤتمنت على الأمانة فارعها * ان الكريم على الأمانة راعِ
    من خان مان ( كذب) , ومن مان هان, وتبرأ من الاحسان


    الرفق
    من يستعن بالرفق في أمره * يستخرج الحية من وكرها





    ورافق الرفق في كل الأمور فلم * يندم رفيقٌ ولم يذممه انسانُ
    ولا يغرنّك حظٌّ جره خُرقٌ * فالخُرقُ هدمٌ ورفق المرء بنيانُ


    بر الوالدين
    لأمك حق عليك كبيــــرُ * كثيرك يا هذا لديه يسيرُ
    فكم ليلةٍ باتت بثقلك تشتكي * لها من جواها أنّةٌٌ وزفيرُ
    وفي الوضع لا تدري عليها مشقةٌ * فمن غُصصٍ منها الفؤاد يطيرُ
    وكم غسلت عنك الأذى بيمينها * وما حجرها إلا لديك سريرُ
    وتفديكَ مما تشتكيه بنفسها * ومن ثديها شرب لديك نميرُ
    وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قوتها * حناناً واشفاقاً وأنت صغيرُ
    فضيعتها لما أسنّت جهالةً * وطال عليك الأمر وهو قصيرُ
    فآهاً لذي عقلٍ ويتبع الهوى * وآهاً لأعمى القلب وهو بصيرُ
    فدونك فارغب في عميم دعائها * فأنت لما تدعو إليه فقيرُ


    صلة الرحم
    وحسبك من ذلّ وسوء صنعةٍ * معاداة القربى وإن قيل قاطعُ
    ولكن أواسيه وأنسى ذنبه * لترجعه يوماً إليّ الرواجعُ
    ولا يستوي في الحكم عبدان : واصلٌ * وعبد لأرحام القرابة قاطعُ


    الكرم والمعروف والإحسان
    ويُظهرُ عيبَ المرءِ في الناس بخلُه * ويستره عنهم جميعاً سخاؤهُ
    تغطَّ بأثواب السخاء فإنني * أرى كل عيب والسخاء غطاؤهُ


    الشكر
    شكر الإله بطول الثناءِ * وشكر الولاة بصدق الولاءِ
    وشكر النظير بحسن الجزاءِ * وشكر الدنيء بحسن العطاءِ


    الصراحة
    عِـــدايَ لهم فضلٌ عليّ ومنّةٌ * فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا
    هم بحثوا عن زلتي فاجتنبتها * وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا


    الأمل
    لا خير في اليأس, كل الخير في الأملِ * أصل الشجاعة والإقدام في الرجلِ
    أعلّلُ النفس بالآمال أرقبُها * ما أضيق العيش لولا فسحة الأملِ


    الجِدّ والعمل
    من أراد العلا عفواً بلا تعبٍ * قضى ولم يقض من إدراكها وَطَرَا
    لا يُبلغُ السؤال إلا بعد مؤلمة * ولا يتم المنى إلا لمن صبرا





    دعِ التكاسل في الخيرات تطلبها * فليس يسعد بالخيرات كسلانُ





    لقد هاج الفراغ عليك شغلاً * وأسباب البلاء من الفراغِ


    الألفة والأخوّة
    هموم رجال في أمور كثيرة * وهمي في الدنيا صديقٌ مساعدُ
    نكون كروح بين جسمين قُسِّمت * فجسماهما جسمان والروح واحدُ


    إختيار الأصدقاء
    إنّ أخاك الصدقَ من يسعى معك * ومن يضرُّ نفسه لينفعك
    ومن إذا ريب الزمان صَدَّعك * شتَّت فيك شمله ليجمعك


    المعاتبة
    إذا كنت في كل الأمور معاتباً * صديقك لم تلق الذي لا تعاتبُه
    وإن أنت لم تشرب مراراً على القذى * ظمئت وأي الناس تصفو مشاربُه
    فعش واحداً أو صِل أخاك فإنه * مقارف ذنب مرةً ومجانبُه


    الكلام
    إن القليل من الكلام بأهله * حَسَنٌ وإن كثيره ممقوتُ
    مازل ذو صمتٍ , وما من مكثر * إلا يزلُّ , وما يعاب صموتُ
    إن كان ينطق ناطق من فضة * فالصمت درٌّ زانه الياقوتُ


    المزاح والضحك
    أفد طبعك المكدود بالجِدّ راحةً * يَجِمُِ وعلله بشيء من المزحِ
    ولكن إذا أعطيته المزح فليكن * بمقدار ما يُعطى الطعام من الملحِ


    قمع النفس عن الهوى
    يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته * لتطلب الربح مما فيه خُسرانُ
    أقبل على النفس واستكمل فضائلها * فأنت بالنفس لا بالجسم إنسانُ


    كتمان السر
    لا يكتم السر إلا ذي ثقة * والسر عند خيار الناس مكتومُ
    فالسر عندي في بيت له غلق * ضاعت مفاتيحه , والباب مختومُ


    السؤال
    لا تحسبنّ الموتَ موتَ البلى * لكنما الموتُ موتُ السؤال
    كلاهما موتٌ ولكنّ ذا * أشَرٌّ من ذاك لذلّ السؤال


    الغيبة والنميمة
    لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا * فيهتك الله ستراً عن مساويكا
    واذكر محاسن مافيهم اذا ذُكروا * ولا تَعِب أحداً فيهم بما فيكا


    تجنب الحقد والحسد
    أعطيت كل الناس مني الرضا * إلا الحسود فإنه أعياني
    ما إنّ لي ذنباً إليه علمتُه إلا تظاهر نعمةِ الرحمنِ
    وأبى فما يرضيه إلا ذلتي * وذهاب أموالي وقطعُ لساني


    محاسن الأخلاق
    واحذر مساوئ أخلاق تُشانُ بها * وأسوأ السوء سوء الخلق والبَخَلِ





    وكم من فتى أزرى به سوء خُلُقه * فأصبح مذموماً قليل المحامدِ


    ربنا إن شاء الله يكرمنا جميعا بحسن الأدب و مكارم الأخلاق في النفس و في التعامل مع الغير ..
    و صلى اللهم و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 12:19 am