التدبر في القرآن
________________________________________
إن أعرف الناس بالقرآن هو الذي يكون أكثرهم تدبراً فيه، ومجموع الأحاديث الشريفة أيضاً كالقرآن فبعضها يشرح البعض الآخر، وبعضها يشرف على الآخر، فعلى سبيل المثال آية ﴿اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾ فلو حسب كل شخص بأن ما هو عليه الصراط المستقيم، في حين تجد آية أخرى وهي قوله تعالى: ﴿وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ﴾ وتوجد آية أخرى، وهي ﴿ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ﴾ أو قول تعالى: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ ﴾ وهذا هو الصراط المستقيم ﴿غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ﴾، وقد فسر ﴿ غَيرِ المَغضُوبِ ﴾ برؤساء اليهود والنصارى ولكن قد يكون هذا على سبيل المثال، أي اليهود بالنسبة إلى النصارى أشد كفراً وعناداً.
والله!.. إذا تأمل الإنسان في القرآن، فإنه كم سيعثر عن طريق القرآن على شواهد لا يجدها في ظواهر القرآن. والأخبار والروايات أيضاً كذلك، لأنها تشبه القرآن في الكثير من الأشياء، وهما في الكثير من الأشياء متحدان.
________________________________________
إن أعرف الناس بالقرآن هو الذي يكون أكثرهم تدبراً فيه، ومجموع الأحاديث الشريفة أيضاً كالقرآن فبعضها يشرح البعض الآخر، وبعضها يشرف على الآخر، فعلى سبيل المثال آية ﴿اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ﴾ فلو حسب كل شخص بأن ما هو عليه الصراط المستقيم، في حين تجد آية أخرى وهي قوله تعالى: ﴿وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ﴾ وتوجد آية أخرى، وهي ﴿ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ﴾ أو قول تعالى: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ ﴾ وهذا هو الصراط المستقيم ﴿غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ﴾، وقد فسر ﴿ غَيرِ المَغضُوبِ ﴾ برؤساء اليهود والنصارى ولكن قد يكون هذا على سبيل المثال، أي اليهود بالنسبة إلى النصارى أشد كفراً وعناداً.
والله!.. إذا تأمل الإنسان في القرآن، فإنه كم سيعثر عن طريق القرآن على شواهد لا يجدها في ظواهر القرآن. والأخبار والروايات أيضاً كذلك، لأنها تشبه القرآن في الكثير من الأشياء، وهما في الكثير من الأشياء متحدان.